
أهـــداء الى انســــانة مــن أعــز الاصـــــدقـاء ..................
أتمنـــى أن يصــــلح الله شــــأنها وتجــــد الطـــريق الـى تحقيـــق أحــــلامها ....
فأقل احلامها ان تقابل من يساعدها فى الدخول الى ارض الأحـــــلام
فصديقتى حاولت اكتر من مرة الوصول الى كلمــــة حــــب . وان كانت معظم هذة المحاولات
محاولات خاطئة لأنها لم تستطيع بسبب ضعفها ان تقرر هل هذة الحاولات من الممكن ان تنجح او لا .
فهى فى بداية الأمر كانت تحتاج الى الشعور بالأستقرار . كانت تتمنى ان تعيش فى مملكة تكون هى الملكة فيها . ويكون بها كل ما تحلم وتتمنى . فأرتبطت بأول عريس جاهز ماديا . وظروفة المالية مستقرة وجيده . ولم تعطى نفسها فرصة كى تعرفه جيدا و تستطيع بعدها أن تقرر هل يستحق أن تكمل معه باقى حياتها ام لا ..
وتم الزواج ولكنها لم ترى المملكة الى كانت تحلم بها ولم تشعر بلحظة سعادة واحدة . الى جانب ما رأت من سوء معاملة من اهله ومنه هو الأخر . فوجدت ان اقرب طريقة للخلاص هى الطلاق . على الرغم من علمها انها أصبحت حامل وعلى وشك أن ترزق بطفل .
ولكنها لم تتردد لحظة فى قرار الأنفصال منه .
وفعلا حدث الأنفصال ومن أجل حريتها تنازلت عن جميع حقوقها . لأنها تفاجئت انه الى جانب عيوبه
لديه عيب من أخطر ما يكون وهو المساومة . وهذا مع فعل معها . من أجل أن تحصل على حريتها يجب عليها أن تتنازل عن جميع حقوقها
ثم حدث الأنفصال . ووجدت هذة المراءة نفسها وحيده فى هذة الدنيا
وفاقت على صرخة ذلك الطفل الذى أصبح هو حياتها ودنياها وأحلامها ..
ولكن هذة المشاعر لم تدم طويلا .
فبعد فترة من الزمن بدءت تشعر بالملل وأيضا بدءت تشعر أنها بحاجة الى مشاعر أخرى
أحست أنها فى أشد الحاجة الى كلمــــة حــــب . الى أهتمام وخوف رجل يعطيها الأحســــــاس بالأمــــــان
تستطيع أن تعوض معه ما فاتها من حياتها الماضية . أن تشعر بما لم يشعرها بيه زوجها السابق .....
وما أصعب أن تنتظر كلمــــــــة حـــــــب
وعندما ملت من الأنتظار . لم تجد أمامها الا أن تعمل حتى تقتل وقت فراغها . ولا يكن لديها الوقت كى تفكر بكل هذة الأحتياجات
وبالفعل أصبحت تعمل وتتعب نفسها أكثر من غيرها حتى لا يكون هناك وقت كى تحتاج اى شعور أخر غير الأحساس بالتعب
ولم تكن تعلم أن القدر يخبىء لها الأصعب مما مضى ...
وفى العمل قابلت رجل كان يكبرها فى السن بفارق كبير . ولم تكن تنظر وقتها الا بأحساسها أنه يحاول الأقتراب منها والدخول الى قلبها
ومع الوقت تقربت له حتى أنها لم تكن ترى أى عيوب به . كل ما كانت ترى وقتها أنه يشعر بها وبضعفها ويعطيها ما تحتاج من شعور بالحب والأمان . حتى أنها أصبحت لا تتحمل حتى التفكير بالبعد عنه مع انها كانت تعلم أنه متزوج بأخرى . وأن اولاده فى سنها تقريبا
ولم تكن تهتم بأى شيىء الا الوجود بجانبه والشعور بحبه وأهتمامه لها .
حتى تشجع هذا العاشق للمراءة الضعيفة . التى كانت أكبر أحتياجاتها .... كلمــــــــة حـــــــب
أن يطلب يديها للزواج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولكن ما نوع الزواج الذى يريده السيد العاشق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهنـــا كلنــا نعرف انه بالطبع زواجى عرفى بدون معرفة اى شخصا أخر غيرهما
الا الشاهدين على العقد . وهما بالطبع من أعز أصدقاءه
ووافقت تلك المراءة طمعا فى الأحساس التى لم تشعر به من قبل . فهى كانت تحبه بدرجه لم أكن أتخيلها عندما أسمعها تتكلم عليه
وأصبحوا يتقابلوا فى شقة مفروشة .....
ومع الوقت لم يعجبها الحال ولا الطريقة . فهى مازالت لا تشعـــر بالأمــــان ولا بالأحتــــواء
فما أكثر الشعور بالأحتيـــــاج أليـــه وهو بجانب الأخرى .
كما أنها لا تستطيع حتى أن تحادثه حتى تليفونيا . ولا تستطيع أن تراه الا بميعاد من وقت للأخر
وتساءلت تلك المراءة هل ما فعلته كان صواب أم أنها أخطئت عندما أرادت أن تشعر بذلك الحــــب
الحـــب الذى لم تشعـــــر بطعمــــه قـــط حتى مع زواجهــا الثانى .
فمـــاذا عليها أن تفعل حتى تحصــل على ما تحتـــاج مــن مشـــاعر الحــــب والخــــوف والأمــــان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لقد تــزوجــت مرتين ولكنها لم تشعــر بــأية مشـــاعر تمنتهــــا وحلمـــت بهـــا ...........
فأين الخطأ ...... هل أجــــرمت عنــــدما أردت هــــذة المشـــــاعر .... هــل لــم يكـــن مــن حقهــا أن تمتـــع بأحســاس رجــل يكون لهــا وحـــدها يبــادلها الشعـــور بالحــــب ..... أم كانت مشكلتهــا أنهــا ضعفــت بســبب أحتيـــاجها لكلمــــــــة حـــــــب
فهــــى ألان متعبــــــة وفى النهــــــاية لـــم تحصـــــل عــلى مــا تتمنـــــــى ....................
كلمـــــــــة حــــــــب